الأحد، 4 يناير 2015

داعش وشيوخ الفتنه ومواقعهم علي شبكه الانترنت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل محاربه داعش وغيرها من الجماعات التكفيريه يجب محاربه شيوخ الفتنه ومواقعهم علي شبكه الانترنت هذا هو بيت القصيد  في هذه المشكله اصبح الناس عندما يشغلهم أمر شيء ما من امور دينهم يدخلون علي الشبكه العنكبوتيه للبحث عن حكم هذا الامر يجدون مواقع كثيره تطلق احكام وفتاوي يستخدمون فيها كلام لعلماء أجلاء ولكن اقتصوا من فتاويهم حول هذه الامر او تجد من يطلقون علي انفسهم شيوخ وعلماء عندما تبحث عنهم علي الانترنت تجد عنهم ومنهم العجب العجاب وتجد لكل منهم اتباع كل همهم ان يفندوا كلام الاخر الي درجه اخراجه من المله وتكفيره عيانا بيانا في التعليقات علي الفيديوهات علي اليوتيوب او في مواقعهم الخاصه هنا يسقط في يد  الباحث  لانه لا يمتلك من العلم الشرعي الكثير الذي يؤهله لتبين ما هو مكتوب امامه هل هو صواب ام خطأ هناك من يدخل للبحث عن ما يريده ولكن يبحث في او عن المواقع الرسميه للمؤسسات الدينيه مثل دار الافتاء او هيئه كبار العلماء او مركز البحوث الاسلاميه وهناك من يدخل يقرأ كلمتين في موقع ما مجهول ويقتنع بهم ثم يبدأ بنشرهم وعندما تقول له هذا خطأ يقول لك ما دليلك تأتي له بقول عالم من كبار العلماء الذي اجتمع عليه الناس يبدأ الخلاف بينكم ويقول لك هذه يخطئ ويصيب وهذا لا يعنيني في شيء وهذا كذا من هذا كله يبدأ بعض الناس في الانحراف الي السؤال عن الامور المتشابهه والخلافيه بين العلماء وعن الامور التكفيريه ثم يبدأ في الانعزال الفكري عن الناس نتيجه لأنه تكبر برأيه و أخذته العزه بالأثم ثم يبدأ في تكفير الناس ويتشبع بهذه الافكار والاحكام الذي استمدها من مواقع الانترنت وشيوخها المجهولين  ثم يظهر لنا في مجموعات مثل القاعده وداعش وغيرها وهذا الامر ظهر لنا عيانا بيانا في مصر من خلال القنوات الدينيه التي اغلقتها الدوله ولكنها تركت مواقع الانترنت بدون رقابه وبدون ان تقوم حتي بأي رد فعل تجاهها الخلاصه رجاء قبل ان يدخل أحدكم للبحث عن حكم امر ديني ما ان يبحث عنه في المواقع الرسميه للمؤسسات الدينيه الكبري وأن يتنبه قبل ان ينشر حكم حول امر ما وهو في الاساس امر من المتشابهات او به خلاف بين علماء الاسلام الثقات ولكن يقوم بنشر الاحكام الثابته في امور الدين او الحكم الذي اجتمع عليه علماء الاسلام الثقات اصحاب العلم الشرعي من المشرق للمغرب في الامور الخلافيه هدانا الله وهداكم في زمن الفتنه هذا لعن الله من أيقظها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق