أغلب وحدات الأيفون و الأيباد لا تخرج إلا من مصنع يحمل إسم مصنع الموت، وهو فوكسكون، المصنع المعروف بإنتهاكه الصريح لحقوق الإنسان بتشغيل العمال لفترات عمل طويلة و في بيئة سيئة للغاية، و BBC قامت بالتحقيق في هذه المشكلة لكن في مصانع Pegatron و الذي يزود القطع أساسية لأجهزة أبل، ما أثبت أن حقوق العمال لا تزال منتهكة هنالك بجانب أغلب المصانع التي تتعامل معها أبل. فمع فوكسكون و Catcher Technology، مصنع Pegatron لا يمر بحالة جيدة ولا يحترم عماله.
فعملاء BBC و الذين دخلو لمصنع Pegatron، دخلوا كعاملين جدد للمصنع، وما إن مروا بإختبار الصحة و الذي يتطلب من العامل أن يكون صحياً و لا يتأذى من بعض الغازات الموجودة في المصنع، لا تتم إلا بالكلام، أي انه لا يوجد تحاليل أو أوراق صحية أبداً، ما يعني أنها عديمة الفائدة و عدم إهتمامهم بصحة العمال. فيما يتعلق بساعات العمل، فهنالك إحترام كبير للعمال، حيث أنه إذا لم يقم بالموافقة بالعمل ليلاً عند الحاجة، عليه أن يخرج ولن يستلم الوظيفة، أما المصيبة كانت تتعلق عندما قام العملاء بإستلام عملهم.
العملاء عملوا لساعات تفوق الـ 12 ساعة يومياً، و ذلك لـ 18 يوماً متواصلاً دون أي يوم راحة على الإطلاق، بالطبع مع عدم دفع أموال إضافية عند العمل في أيام العطل المحددة لهم أو الساعات الإضافية. نتيجة لهذا العمل، فالعملاء قالوا بأن العمال منهكين بدرجة كبيرة، لدرجة أنه في بعض الأحيان خط كامل من العمال يأخذون قسطاً من الراحة بسبب الإنهاك.
أبل و بالطبع قالت بأن عملية نوم العمال أوقات العمل شئ طبيعي، أما الغريب هو أن أبل إدعت في أنها أكثر شركة على الإطلاق تهتم في مجال حماية و حقوق العمال في المصانع التي تتعامل معها، لكن لسوء الحظ فإن جميع المصانع التي تتعامل معها أبل تنتهك حقوق الإنسان حتى بعد سلسلة من الفضائح في هذا المجال ووعود أبل بإصلاح هذه المشاكل لكن دون فائدة
فعملاء BBC و الذين دخلو لمصنع Pegatron، دخلوا كعاملين جدد للمصنع، وما إن مروا بإختبار الصحة و الذي يتطلب من العامل أن يكون صحياً و لا يتأذى من بعض الغازات الموجودة في المصنع، لا تتم إلا بالكلام، أي انه لا يوجد تحاليل أو أوراق صحية أبداً، ما يعني أنها عديمة الفائدة و عدم إهتمامهم بصحة العمال. فيما يتعلق بساعات العمل، فهنالك إحترام كبير للعمال، حيث أنه إذا لم يقم بالموافقة بالعمل ليلاً عند الحاجة، عليه أن يخرج ولن يستلم الوظيفة، أما المصيبة كانت تتعلق عندما قام العملاء بإستلام عملهم.
العملاء عملوا لساعات تفوق الـ 12 ساعة يومياً، و ذلك لـ 18 يوماً متواصلاً دون أي يوم راحة على الإطلاق، بالطبع مع عدم دفع أموال إضافية عند العمل في أيام العطل المحددة لهم أو الساعات الإضافية. نتيجة لهذا العمل، فالعملاء قالوا بأن العمال منهكين بدرجة كبيرة، لدرجة أنه في بعض الأحيان خط كامل من العمال يأخذون قسطاً من الراحة بسبب الإنهاك.
أبل و بالطبع قالت بأن عملية نوم العمال أوقات العمل شئ طبيعي، أما الغريب هو أن أبل إدعت في أنها أكثر شركة على الإطلاق تهتم في مجال حماية و حقوق العمال في المصانع التي تتعامل معها، لكن لسوء الحظ فإن جميع المصانع التي تتعامل معها أبل تنتهك حقوق الإنسان حتى بعد سلسلة من الفضائح في هذا المجال ووعود أبل بإصلاح هذه المشاكل لكن دون فائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق